حامد يتحدث مع عابد بحديث .. وبنصف الحديث جاءه اتصال ..
وبعد انتهاء الإتصال .. أراد حامد أن يكمل حديثه ، لكنه نسي ما أراد أن يقوله لعابد
حامد : يدق جبينه ، ويريد أن يتذكر الكلام .
عابد : ذكره بآخر جملتين لعله يكمل حديثه لكن دون جدوى .
حامد : والله إنها على طرف لساني ..
عابد : طيب تعوذ من إبليس يمكن تتذكر ..
وفي النهاية ييأس حامد .. ويغير حديثه .
وبعد ذهابه إلى منزله وإنهماكه في أمور أخرى
من دون مقدمات تذكر ما أراد قوله لعابد
**********
فتاة جميلة وطيبة وحبوبة ..
كل البنات إللي في سنها أو إللي أقل منها مستى انخطبوا .. إلا هي
فصار موضوع الخطبة يؤرقها كثيراً .. ودائماً تفكر فيه
وكل دقيقة تمر عليها من ثقلها كانت بمثابة سنة
وفي النهاية لم تنخطب .
وبعد فترة تدخل معهداً لدراسة اللغة الإنجليزية
ويصبح همها الأول أن تنال الدرجات العالية ومن ثم الوظيفة .
وبعد عشية وضحاها .. تتفاجأ بمن يطرق باب المنزل طالباً يدها من أبيها .
**********
امرأة متزوجة .. وقد مضى من زواجها ثلاث أو أربع سنوات .. وإلى الآن لم تحمل .
فزاد قلقها وأرقها وتفكيرها في الموضوع ..
وكثر تكلم الناس عن تأخر حملها ..
ومع مرور الأيام انشغلت هذه المرأة بأمر يصرفها عن التفكير في الحمل ..
ما أن زوجها تزوج عليها .. أو أنها فقدت عزيزاً عليها ..
فأصبح شغلها الشاغل : ضرتها أو فقيدها ..
وفجأة في أحد الأيام تعبت وأغمي عليها ، فذهبوا بها إلى المشفى .
في النهاية : مبروك أنتِ حامل .
**********
أمور كثيرة ننتظرها بفارغ الصبر .. تقلقنا .. نفكر فيها كثيراً ،،
لكننا لا نحصل على المراد .
وحين انشغالنا بأمور أخرى ،، نتفاجأ بحصولنا على ما كنا نريد .
لذلك
طنشوا تعيشوا .. وعلى مرادكم ستحصلوا
وخلوا اتكالكم واعتمادكم على الله .
*********
هذه المواقف .. ذكرتني بمثل إيطالي يقول :
( إذا انتظرت الماء كي يغلي .. فلن يغلي )
يعني بالعربي ..
لو بقيت الماء يقلي ..
لا تقعد واقف على راس البرّاد تنتظر غليان الماء .. خصوصاً إذا كنت مستعجل ..
لأنك ستشعر بطول الوقت .. و سينفد صبرك سريعاً .
لكن اشغل نفسك بأمر آخر .. << مثلاً: خذ كم سانويتشة واحشيها بالجبن
وستتفاجأ بسرعة غليان الماء وفوضانه على الفرن .
تحيـ(م)ـاتي